وحيثما ذكرت ألفاظ مثل:"المسيح الافتراضي''و''مسيحكم الخيالي ''و ''الاله الخيالي ''و''رجل يدعى يسوع''و''يسوع ذلك الذي لم يذكره القرآن الكريم ''و''يسوع المسيحيين الخيالي''و''يسوع القساوسة'' فالمقصود هو يسوع المسيحيين والههم.
السبت، 1 سبتمبر 2018
المقال رقم 4 في اساءة الميرزا الى المسيح عليه السلام
نعم الميرزا أساء الى المسيح عليه السلام واستشهد على ذلك بالقرآن الكريم.
قبل أن نتطرق الى هذا الموضوع ونبين كيف أن الميرزا أساء الى المسيح عيسى
ابن مريم عليهما السلام لابد من الوقوف عند قاعدة مهمة كتبها عالمهم ومولاهم جلال
الدين شمس في مقدمة كتاب عاقبة آتهم ص (ق) حيث يقول:
ثم
قد ذكر (عليه السلام )مسيحين مرارا ,فاستخدم في حق أحدهما ألقاب مثل ''المسيح عليه
السلام ''و''المسيح الصادق''وعيسى عليه السلام''و''عيسى ابن مريم''المذكور في
القرآن .أما الثاني فقد استخدم في حقه "المسيح الافتراضي''و''مسيحكم الخيالي
''و ''الاله الخيالي ''و''رجل يدعى يسوع''و''يسوع ذلك الذي لم يذكره القرآن الكريم
''و''يسوع المسيحيين الخيالي''و''يسوع القساوسة''وقد تكلم بهذا الأسلوب كبار
العلماء في التاريخ...)انتهى النقل.
فحسب هذا الكلام اذن حيثما ذكرت ألفاظ مثل ''المسيح عليه السلام
''و''المسيح الصادق''وعيسى عليه السلام''و''عيسى ابن مريم''المذكور في القرآن
فالمقصود هو المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله الذي نؤمن به
وحيثما ذكرت ألفاظ مثل:"المسيح الافتراضي''و''مسيحكم الخيالي ''و ''الاله الخيالي ''و''رجل يدعى يسوع''و''يسوع ذلك الذي لم يذكره القرآن الكريم ''و''يسوع المسيحيين الخيالي''و''يسوع القساوسة'' فالمقصود هو يسوع المسيحيين والههم.
وحيثما ذكرت ألفاظ مثل:"المسيح الافتراضي''و''مسيحكم الخيالي ''و ''الاله الخيالي ''و''رجل يدعى يسوع''و''يسوع ذلك الذي لم يذكره القرآن الكريم ''و''يسوع المسيحيين الخيالي''و''يسوع القساوسة'' فالمقصود هو يسوع المسيحيين والههم.
لنرى
الان ماذا يقول الميرزا عن المسيح عليه السلام وكيف اساء اليه.
يقول
الميرزا في كتاب دافع البلاء ما ترجمته:
''للنبي
يحيى (- عليه السلام - فضل عليه لأنه لم يكن يشرب الخمر ولم يُسمع عنه قط أن مومساً
مسحت رأسه بعطر من دخْلها الحرام أو لمست جسده بيدها وشعْرها أو أن شابة غريبة كانت
تخدمه ولذلك قد لقّبه الله تعالى في القرآن الكريم بحَصُورٍ ولم يلقب المسيح بهذا اللقب
- لأن مثل هذه الأحداث كانت تمنعه من ذلك - ثم إن سيدنا عيسى (- عليه السلام - تاب
من معاصيه على يد سيدنا يحيى (- عليه السلام - الذي يسميه النصارى يوحنا والذي وُصِف
بعدئذ بأنه إيليا - وانضم إلى مريديه المقربين وبهذا تتجلى فضيلة يحيى عليه، لأنه لم
يثبت أن يحيى تاب على يد أحد، فبراءته أمر بيّن وجليّ''انتهى بنصه
يتضح
من هذا النص اذن أن الميرزا قطعا يقصد المسيح عيسى ابن مريم الذي نؤمن به لا يسوع النصارى والدليل على ذلك تسليمه على
المسيح عليه السلام في قوله:'' - ثم إن سيدنا عيسى (- عليه السلام - تاب من معاصيه
على يد سيدنا يحي ''والقاعدة التي ذكرناها تغني عن الشرح.
وهناك
دليل آخر وهو استشهاده(أي الميرزا )بالقرآن على عدم تسمية المسيح عليه السلام
بالحصور في مقابل يحيى عليه السلام الذي تسمى بها.
بعد
كل هذه الأدلة التي قدمناها على إساءة الميرزا الى المسيح عليه السلام ولكي تتضح
الصورة أكثر نطرح بعض الأسئلة وفي الاجابة عنها اجابة عن موضوع المقال:
1_ما
السبب في أن الله تعالى في القرآن الكريم لقب عبده ونبيه يحيى بالحصور ولم يلقب به المسيح عليه
السلام؟هل لأن يحيى-كما قال الميرزا- لم يكن يشرب الخمر ولم يُسمع عنه قط أن مومساً
مسحت رأسه بعطر من دخْلها الحرام أو لمست جسده بيدها وشعْرها أو أن شابة غريبة كانت
تخدمه أما المسيح فنعم؟
2_ماهي
الأحداث-حسب كلام الميرزا- التي منعت من أن يلقب المسيح عليه السلام بلقب الحصور؟
3_ ان قيل أن المقصود بكلام الميرزا
في قوله:' ثم إن سيدنا عيسى (- عليه السلام - تاب من معاصيه على يد سيدنا يحيى ''هو
يسوع النصارى لا المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام الذي نؤمن به قلنا فهل يجوز التسليم
على من وصفه الميرزا في كتبه بالشقي الكذاب
المكار الخداع المائل الى المومسات المتكبرسيئ التفكير وعدو الصلحاء السباب الشتام
والسارق...هل يجوز التسليم على ذلك الاسرائيلي السفيه واله المسيحيين ويسوعهم الذي
أنكر النبي المقدس الآتي ؟؟؟
4_وان
قيل ان المقصود بالمسيح في هذا النص هو مسيحنا الذي نؤمن به بمقتضى القاعدة
السالفة الذكر قلنا:
أ_ماهي
المعاصي التي تاب منها المسيح على يد يحيى عليهما السلام؟
ب_وما
الدليل من كتاب ربنا المحفوظ على أنه تاب من أية معصية على يد يحيى عليهما السلام
وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
◄صورة
لصفحة من كتاب دافع البلاء عن الأصل الأردي
◄صورة
لصفحة من هذا الكتاب ترجمة فرنسية
◄ صورة
لصفحة من هذا الكتاب ترجمة انكليزية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد, فقد أنشأت هذه المدونة لوجه الله تعالى من أجل التعريف بالطائفة الأحمدية القاديانية حتى لا يقع البعض في حبائلهم فيوردونه موارد التهلكة نسأل الله السلامة في الدنيا والاخرة. وسيكون هدف هذه المدونة هو كشف عقائد هذه الجماعة ونقضها بالدليل والحجة والبرهان وبالوثائق من كتبهم. فنسأل الله الاخلاص والنية في القول والعمل .
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
عن مُميز
التسميات
إتصل بنا
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2018
(14)
-
▼
سبتمبر
(13)
- المقال رقم 13:مناظرة بين مدعي النبوة اسماعيل حمد ا...
- المقال رقم 12:كتب الميرزا بين التناقض وتحريف الأتباع
- المقال رقم 11:الوحي السريع عند الميرزا
- المقال رقم 10:النسخ عند الميرزا .. الميرزا يقول بأ...
- المقال رقم 9:لماذا نجزم بكذب الميرزا؟
- المقال رقم 8:هل يمكن أن يجيب الأحمديون؟؟؟؟
- المقال رقم 7:حوار هادئ مع الأستاذ حلمي مرمر حول بع...
- المقال رقم 6 في مفهوم القدر المبرم ودلالته في كتاب...
- المقال رقم 5 في اساءة محمود وافترائه على زيد بن عم...
- المقال رقم 4 في اساءة الميرزا الى المسيح عليه السلام
- المقال رقم 3 في التدليس على الحديث عند الخليفة الثاني
- المقال رقم 2 في التحريف في كلام الميرزا
- المقال رقم 1 في أن الأديان والفرق الباطلة سمتها ال...
-
▼
سبتمبر
(13)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق